أنا غارق في دوامة عمل لا متناه، دون أن أقدر
التقاط أنفاسي، أردت الكتابة بغزارة، أردت متابعة المستجدات، وعجزت عن ذلك كله، إذ
أني أعود كل يوم إلى البيت منهك القوى قاصر التفكير، استُلبت حد السؤم، ما بين كثافة
العمل وكثرة "العراضات"، أجد نفسي مجبرا على الاستجابة، نفاق ورياء اجتماعيين
يستلباني استلابا أنا الرافض لكل تقليد، أنا المقاطع لكل ثقافات البذخ والهادرة للوقت
دون رحمة، أكثر من ذلك كله، أجد نفسي مجبرا على المعاملة بالمثل، فتجدني أقيم
"العراضات"، وأنفق دون مبالاة... أعذروني حقا لم أعد أمتلك نفسي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق