الاثنين، 22 ديسمبر 2014

جميل أن تُحِسَّ الألوهية، أن تَضْطلع بِمَهامِها، إحسَاس يَفتقدُه إلا القلة القَليلَة مِمَّن يَستهوون خَلق الحكاية... أحسسْته ليس ببعيد، لم أكن قاصا ولا عَمَدت إلى ذلك يوما، حتى أدركت طُعْمَها اعتباطا، أَخْلق شخصياتٍ حِبرية كَيف أشاء، أُسميها أو أُضْمِرها، أختار لها قدرها دون أن تتجاوزه، لا تعيش في ملكوتي أكثر من بضعة أسطر، غالبا ما أحرمها وأعذبها ثم أقتلها أخيرا، قد تكون معظم الأحداث واقعا عايشته أو تكررت مراتٍ عديدة في حياةِ كُلٍّ منا، لكني أجد قَداسة في نفسي عند إعادة سيناريو الأحداث وقولبته على مزاجي وإلباس الحقيقة ثوبا لائقا من الكلمات..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق