الاثنين، 22 ديسمبر 2014

لماذا دائما ينتصر الأخيار في السينما العالمية؟ وكأن الواقع حقا يعكس ذلك، ولماذا يسود في أغلب الأفلام منطق البطل الفرد، إلى أي حد تجد هذه المقولة أيضا صدى في الواقع؟ الأفلام أوهام !!
لهذا السبب أيضا قررت خوض غمار السينما وصممت إبداع قصة سينمائية تعكس الواقع حقا، بكون البطل فيها جماعات تصبوا إلى نشر قيم الفضيلة وتفشل في ذلك، تحت عقبة الشر الذي تمثله جماعات أخرى محتكرة للسلطة، ويلعب فيها البوليس والجيش النظامي دورا سلبيا يحبك الدسائس للأخيار، عكس ما يروجه الإعلام الزائف الذي يقوقعهم في معسكر الخير، يفدون أنفسهم لنصرة الحق، سأحاول موضعة كل فئة في سياقها ودورها الاجتماعي..
هكذا ترتسم معالم المجتمع كما تظهر للعيان، وهذه الطريقة فقط هي التي ستفلح في تأليب الرأي العام ضد الجماعات الفاسدة حقا، وعن طريقه ستتبدى القوة الجماعية التي يشكلها مجتمع الأفراد، لا الأفراد بعينهم، وستتقوى روح التضامن بين المغتصبة حقوقهم، ويزكى الحماس الثوري بمحاولة التنقيب عن الحلول التي ستتركها القصة شاغرة أمام جمهور المشاهدين، فحينما يكتمل الفيلم على غير العادة التي ألفها عليه العامة من الناس، أكيد سيحشروا أنفسهم ضمن شخصيات القصة وينتصرون لها على أرض الواقع، وسيتحقق حلمي بأن أصبح ملكا...

سأدرس السينما وسأحشد فريق العمل، ومن يهمه الأمر فليلتحق بالركب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق