الاثنين، 22 ديسمبر 2014


نشأت في كَنَف أسرة غارقة حَدَّ الجُفون في التقليد، ما إن بلغت الثامنة من عمرها حتى صُفِّدَت أغلالا، ما كانت تبرح البيت إطلاقا، عَدا رفقة أخيها الذي تكْبره بالحَولين، كما حُدَّت عَفويتها تُجَاه الأخ الأكبر، لم تَفطن دَواعي الحِصار، إلا أنها تشبعت به أصُولا مع مرور الزمن... بدأت تتوجس أخاها ريبة، بل الذكور عامة، علمت الأسباب متأخرة، إلا أن ذلك لم يثنيها عن الوقوع في الزلل، فكانت فريسة أخيها نفسه، أو بالأحرى كانوا فرائس بعض، تفجر الكبث وانْبَجست الأحاسيس تلهفا، فطفقا في الغوص في بحر اللذة دون مبالاة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق