الاثنين، 22 ديسمبر 2014

إذا حصرنا الوجود في الكون، بما فيه من مادة وما بينها، فإننا نعترف ضمنيا بمحدوديته رغم شساعته والعجز عن إدراك حدوده، يزكي هذا الاعتبار أيضا حقيقة الانفجار العظيم، أي الحالة البدائية المركزة التي كان عليها الكون قبل التمدد، وهذا يعني بشكل مباشر أن اللاموجود، الذي نقصد به هنا ما يقع خارج الوجود/الكون، هو موجود. بناءا على ذلك، وبما أن الكون موجود، واللاوجود موجود، فإن الوجود ينقسم إلى قسمين: إلى الوجود نفسه، وإلى اللاموجود.

أففففففففففففف، ما فهمت والو، بغيت نكون فيلسوف ولكن... إمكن نبدل الحرفة حسن !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق