الاثنين، 22 ديسمبر 2014

استشهد العشرات من المغاربة بفاجعة بوركون، يستشهد العشرات يوميا في حرب الطرق، يستشهد آلاف المواطنين يوميا بسبب تردي الخدمات الصحية والإهمال والفقر وتردي شروط الشغل، دون أي امتعاض تبديه السلطة، لكن أن تموت الأميرة فاطمة الزهراء البالغة من العمر أرذله، فالأمر غير عادي، غريب أن تموت ولا يزال عمرها لم يتجاوز التسعين، وقد قدمت الكثير لدولتنا الكريمة، فلولاها ما تيسرت المعيشة، وطبعا فقدانها يستدعي إعلان حالة حداد عام، وهذا ما انتهجته دولتنا الرشيدة، ودمنا لها رعايا مخلصين !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق